ماذا لو رفضت القطة الأم صغارها المرضعة؟

عادة ما تكون العلاقة بين الأم وصغارها قوية، مدفوعة بالغريزة والعاطفة. ومع ذلك، في بعض الأحيان ترفض الأم صغارها المرضعة، وهو موقف مؤلم لكل من الحيوانات ومقدمي الرعاية البشرية. إن فهم الأسباب وراء هذا الرفض، والتعرف على العلامات، ومعرفة كيفية التدخل أمر بالغ الأهمية لضمان بقاء ورفاهية المواليد الجدد المعرضين للخطر. تستكشف هذه المقالة الأسباب المحتملة لرفض الأم لدى القطط وتقدم إرشادات حول كيفية إدارة مثل هذه المواقف.

💔 أسباب رفض الأم للطفل

هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في رفض القطة الأم لصغارها. ومن الضروري التعامل مع الموقف بتعاطف، مع إدراك أن القطة تتصرف بناءً على غريزتها أو بسبب ضغوط كامنة.

  • الأمهات لأول مرة: قد لا تمتلك الأم الجديدة، وخاصةً إذا كانت صغيرة السن، الغرائز الأمومية اللازمة أو لا تعرف كيفية رعاية قططها الصغيرة بشكل صحيح. وقد تشعر بالإرهاق وعدم اليقين بشأن ما يجب القيام به.
  • المرض أو الألم: إذا كانت القطة الأم مريضة أو تعاني من الألم (مثل الولادة الصعبة) أو تعاني من حالة مثل التهاب الضرع (التهاب الغدد الثديية)، فقد تكون غير قادرة أو غير راغبة في إرضاع ورعاية قططها.
  • – التوتر والقلق: يمكن للبيئة المليئة بالتوتر، مثل الأصوات العالية، أو الاضطرابات المتكررة، أو وجود حيوانات أخرى، أن تسبب القلق لدى القطة الأم وتؤدي إلى الرفض.
  • حجم القمامة الكبيرة: قد تكافح القطة الأم لتوفير ما يكفي من الحليب والاهتمام للقمامة الكبيرة جدًا، مما قد يؤدي إلى إهمالها أو رفض بعض القطط.
  • القطط الضعيفة أو المريضة: في بعض الأحيان، ترفض القطة الأم غريزيًا القطط الضعيفة أو المريضة أو التي تعاني من إعاقات خلقية. هذه حقيقة قاسية من حقائق الطبيعة، تهدف إلى تعظيم فرص بقاء الصغار الأقوى.
  • مشاكل ما بعد الولادة: يمكن لحالات مثل التهاب الرحم بعد الولادة (عدوى الرحم) أو تسمم الحمل (حمى الحليب) أن تؤثر بشدة على صحة القطة الأم وسلوكها، مما يؤدي إلى الرفض.
  • التدخل البشري: إن التعامل المفرط مع القطط الصغيرة، وخاصة في الأيام القليلة الأولى، قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تعطيل العلاقة بين الأم وصغارها ويؤدي إلى رفض الأم لصغارها.

⚠️ التعرف على علامات الرفض

يعد التعرف على الرفض الأمومي في وقت مبكر أمرًا بالغ الأهمية للتدخل. فيما يلي بعض العلامات الرئيسية التي يجب الانتباه إليها:

  • تجاهل القطط الصغيرة: لا تبدي القطة الأم أي اهتمام أو اهتمام ضئيل بقططها الصغيرة، ولا تعتني بها أو تطعمها أو تبقى بالقرب منها. وقد تتجنبها بنشاط.
  • رفض الرضاعة: تمنع القطة الأم صغارها من الرضاعة، فتبتعد أو تهسهس عندما يحاولون الرضاعة. وقد تبدو مضطربة أو غير مرتاحة أثناء محاولات الرضاعة.
  • نقل القطط بعيدًا: تقوم القطة الأم بنقل القطط الصغيرة من العش إلى أماكن مختلفة بشكل متكرر، وغالبًا إلى أماكن غير مناسبة أو غير آمنة.
  • العدوان: في الحالات الشديدة، قد تظهر القطة الأم عدوانية تجاه صغارها، فتقوم بالهسهسة أو ضربهم أو حتى عضهم. وهذه علامة واضحة على الرفض وتتطلب التدخل الفوري.
  • الافتقار إلى العناية: تعتمد القطط حديثي الولادة على أمهاتها في العناية بشعرها لتحفيز التبول والتغوط. ولن تؤدي الأم الرافضة هذه الوظيفة الحيوية.
  • الفشل في توفير الدفء: لا تستطيع القطط الصغيرة تنظيم درجة حرارة أجسامها خلال الأسابيع القليلة الأولى. ولن تتجمع الأم الرافضة مع القطط الصغيرة لتوفير الدفء لها.

⛑️ ماذا تفعل إذا رفضت القطة الأم صغارها

إذا كنت تشك في أن القطة الأم ترفض صغارها، فمن الضروري اتخاذ إجراء فوري لضمان بقاء الصغار على قيد الحياة. استشر طبيبًا بيطريًا في أقرب وقت ممكن للحصول على الإرشادات واستبعاد أي حالات طبية كامنة لدى القطة الأم.

  1. الاستشارة البيطرية: الخطوة الأولى هي استشارة طبيب بيطري، حيث يمكنه تقييم صحة القطة الأم وتقديم المشورة بشأن ما إذا كان الرفض يرجع إلى مشكلة طبية.
  2. توفير بيئة آمنة وهادئة: قلل من الضغوط التي تتعرض لها القطة الأم. تأكد من أنها تتمتع بمساحة هادئة ومريحة وآمنة، بعيدًا عن الإزعاج والحيوانات الأخرى.
  3. مراقبة محاولات الرضاعة: راقب سلوك القطة الأم أثناء محاولات الرضاعة. إذا سمحت للقطط الصغيرة بالرضاعة، فتأكد من أنها ترضع بشكل صحيح وتحصل على الحليب.
  4. التغذية التكميلية: إذا لم تكن الأم ترضع ما يكفي من الحليب، فسوف تحتاج إلى تغذية القطط الصغيرة بالحليب الصناعي. قد يكون من الضروري إطعام القطط الصغيرة بالزجاجة أو الأنبوب، اعتمادًا على عمر القطط وقدرتها على الرضاعة.
  5. حافظ على دفء القطط: القطط حديثي الولادة معرضة بشكل كبير لانخفاض حرارة الجسم. استخدم وسادة تدفئة أو زجاجة ماء دافئة ملفوفة بمنشفة لإبقائها دافئة. راقب درجة حرارتها عن كثب.
  6. تحفيز التبول والتغوط: افركي منطقة الأعضاء التناسلية للقطط بلطف بقطعة قماش دافئة ورطبة بعد كل رضعة لتحفيز التبول والتغوط، محاكية سلوك الاستمالة لدى القطة الأم.
  7. النظافة: حافظ على القطط الصغيرة نظيفة وجافة. امسحها برفق بقطعة قماش مبللة إذا اتسخت.
  8. افصل القطط إذا لزم الأمر: إذا كانت القطة الأم عدوانية تجاه القطط الصغيرة، فافصلها على الفور لمنع الإصابة. وفر بيئة آمنة ودافئة للقطط الصغيرة.
  9. التربية اليدوية: في حالة الرفض الكامل، ستحتاج إلى تربية القطط يدويًا. ويتضمن ذلك توفير الرعاية على مدار الساعة، بما في ذلك إطعامها وتدفئتها وتحفيزها.
  10. اطلب المساعدة من ذوي الخبرة: إذا كنت لا تمتلك الخبرة في رعاية القطط حديثي الولادة، فاطلب التوجيه من طبيب بيطري، أو مربي ذو خبرة، أو منظمة إنقاذ الحيوانات.

🍼 تربية القطط اليتيمة يدويًا

تربية القطط الصغيرة يدويًا مهمة شاقة ولكنها مجزية. فهي تتطلب التفاني والاهتمام الدقيق بالتفاصيل. فيما يلي بعض الجوانب الرئيسية لتربية القطط الصغيرة يدويًا:

  • تركيبة طعام القطط الصغيرة: استخدم بديل حليب القطط المتوفر تجاريًا. حليب البقر غير مناسب للقطط الصغيرة.
  • جدول التغذية: تحتاج القطط حديثي الولادة إلى التغذية كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، على مدار الساعة. ومع نموها، يمكن تقليل وتيرة التغذية تدريجيًا.
  • تقنية التغذية: استخدم زجاجة وحلمة مخصصة للقطط الصغيرة. أمسك القطة في وضع مريح واتركها ترضع بالسرعة التي تناسبها. تجنب إجبارها على الرضاعة.
  • التجشؤ: تجشؤ القطط الصغيرة بعد كل رضاعة، تمامًا كما تفعل مع الطفل البشري. ربت على ظهرها برفق حتى تتخلص من أي هواء محاصر.
  • الدفء: حافظ على درجة حرارة ثابتة في بيئة القطط الصغيرة. استخدم وسادة تدفئة أو حاضنة لإبقائها دافئة، خاصة خلال الأسابيع القليلة الأولى.
  • النظافة: حافظ على القطط الصغيرة نظيفة وجافة. امسحها برفق بقطعة قماش مبللة بعد كل رضاعة.
  • التنشئة الاجتماعية: تعامل مع القطط الصغيرة بلطف وبشكل متكرر لتنشئتها اجتماعيًا ومساعدتها على النمو إلى قطط متكيفة بشكل جيد.
  • الرعاية البيطرية: تعتبر الفحوصات البيطرية المنتظمة ضرورية لمراقبة صحة القطط ونموها. كما تعد التطعيمات وإزالة الديدان أمرًا بالغ الأهمية.

🩺 منع الرفض الأمومي

على الرغم من أنه ليس من الممكن دائمًا منع حدوث ذلك، إلا أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل مخاطر الرفض الأمومي:

  • توفير بيئة خالية من التوتر: توفير بيئة هادئة للقطة الحامل وصغارها. قلل من الإزعاج وتأكد من شعورها بالأمان.
  • التغذية السليمة: يجب إطعام القطة الحامل نظامًا غذائيًا عالي الجودة مصممًا خصيصًا للحمل والرضاعة. سيساعد هذا في ضمان حصولها على العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الحليب ورعاية قططها.
  • تجنب الإفراط في التعامل: حد من التعامل مع القطط الصغيرة، خاصة في الأيام القليلة الأولى. اسمح للقطة الأم بالتواصل مع صغارها دون تدخل.
  • مراقبة المشكلات الصحية: راقب أي علامات مرض أو ألم لدى القطة الأم. اطلب الرعاية البيطرية على الفور إذا لاحظت أي مشاكل.
  • التعقيم المبكر: تعقيم القطط الإناث يمنع الحمل غير المرغوب فيه ويزيل خطر الرفض الأمومي في الولادات المستقبلية.

الأسئلة الشائعة

لماذا قطتي تهسهس على صغارها؟

قد تصدر القطة الأم صوت هسهسة عند صغارها بسبب التوتر أو الألم أو الشعور بالإرهاق، خاصة إذا كانت أمًا لأول مرة. وقد يشير ذلك أيضًا إلى مشكلة صحية مثل التهاب الضرع. استشر طبيبًا بيطريًا لاستبعاد المشكلات الطبية.

كيف يمكنني معرفة إذا تم رفض القطة؟

تشمل علامات الرفض تجاهل الأم للقط الصغير، أو رفض الرضاعة، أو إبعاد القط الصغير عن العش، أو إظهار العدوانية. قد يبدو القط الصغير أيضًا ضعيفًا وباردًا ويبكي كثيرًا.

ماذا أطعم القطط المرفوضة؟

قم بإطعام القطط المرفوضة بديلاً لحليب القطط المتوفر تجاريًا (KMR). اتبع التعليمات الموجودة على العبوة للتخفيف المناسب وتكرار التغذية. لا تقدم لهم حليب البقر أبدًا.

كم مرة يجب أن أطعم القطة حديثة الولادة؟

تحتاج القطط حديثي الولادة عادةً إلى الرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، حتى أثناء الليل. ومع نموها، يمكنك زيادة الوقت بين الرضعات تدريجيًا.

كيف أحافظ على القطط المرفوضة دافئة؟

استخدم وسادة تدفئة منخفضة الحرارة ملفوفة بمنشفة أو زجاجة ماء دافئة لتوفير الدفء. راقب القطط الصغيرة عن كثب للتأكد من عدم ارتفاع درجة حرارتها أو برودة جسمها. حافظ على درجة حرارة ثابتة في بيئتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Scroll to Top